ليتها فيني ولا فيك
حينما نُقدر أشخاصاً يحتلون مكانه قلبيه في داخل صدورنا
فأننا نعبر لهم بشتى الوسائل عن مدى حبنا لهم
بأبسط طريقه وهي تحريك الشفاه بنطق أحرف
تُـرسل على مسامعهم من ألسنتنا
هل فكرنا ماذا نطقت ألسنتنا ؟
هل فكرنا ماإذا كانت شاهده لنا أو علينا ؟
جمله أسمعها دائماً
وأكره سماعها ..
حينما ترى صديقتها مقعده من الألم
تقول لها:
((ياليتها فيني ولافيك ))
الم تعلم أن في كلامتها هذه إعتراض على أقدار الله ؟
ألم تعلم ماحكم الاعتراض على أقدار الله ؟
لا أعلم مالفائده المجنيه من هذه الدعوه
أهو تحدي من الله بأن يجعل ما جعله فيهم فيك ؟
أم أنه وسيله للتعبير عن حب الشخصيه المراده بالعباره بطريقه غير مجديه
هنا ام هناك
ليست هناك من مبرارات
جمله وأصبحت على أفواهنا
لكن لم نفكر بأنها قد تهوي بنا
قال صلى الله عليه وسلم :
((إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بال تهوي به في النار سبعين خريفاً))
لم لا تقلب الدعوه وتصبح دعوه له بالشفاء بالعافيه بالمغفره بتكفير الذنوب بالسعاده ؟
لم أخترنا أنفسنا وكأنه تحدياً منا بأننا قادرين على تجرع الألم؟
ولو تجرعناه كما تجرعوه لأطلقنا الصرخآآت المدويه
أحببت فقط أن أقرع {جرس} قبل إلا تُـقرع علينا {أجرآآآس}
وأتمنى أن أجد في قلوبكم قبل آذانكم صوت قرع الجرس ..
همسه:قد تكون أحرفنا في التعبير عمن نحب بآآآلغه الروعه في التسطير
شحيحه في التـــفــــكير !!