رفقا يا مزاجية

مساء مميز بحضور لحظات لا تنسى
ها هي همسات تملأ المكان

حنين لوقفات وقفناها بين أعماق الزمن

ها أنا أرتقب المساء القادم بأخبار لا أعلمها .كنت قبل ساعة بين وريقات على سطح

كوني وإذا صوت يقطع اللحظات برسالة مضمونها

" أنا في المستشفى سيجرى لي عملية "

وكأنها ثواني معدوده ولم أجد نفسي إلا عند باب غرفة الملاحظة

بالأمس كانت ضحكاتها تملأ المكان همساتها مشاكستها

نظراتها المتأمله علمتني التأمل في كل ما حولي


هي الآن تترقب حضور دكتور التخدير وها أنا أترقب من الأيام بماذا تأتينا

رفقا بالصغير با إلهي ماعاد يحتمل المزيد

هي الآن بعيده عني يؤلمني أين يتألم من أحب لأي سبب

هنا ترددت ماذا أفعل..ربي لك الحمد والمنه

رددتها رددتها حتى جاء في بالي زهرات في حياتي بزغت في حياتي جددتها وجعلتها بطعم آخر

ماكان مني إلا أن ارسالهن ..هل لي بأجتماع في الغد على الساعة الخامسة مساءا في مكتب الطموح والعطاء ^_^

هناك وجدت شيئا مما ضاع عني فاشتقت

تعرف يا قلمي كم حفرت في آخر إجتماع ورقتي اختف بياضها من خربشاتي غابت حتى خطوط التقرير

حتى رمقني بعين الاندهاش ما هذا هناك أمر ما ..فتتالت أسإلة ما هو تفسيرك \قال كل خط في هذه الورقة له معنى فهكذا درسنا في علم النفس

فهلا توقفت يا صاحبة من غضبك على هذه الورقة المسكينه

هنا وقفت وخفت من حضور شخص متخصص لووقعت ورقتي بين يديه لفسرها وعرف ما ترميه اعماقي من مشاعر تائهة ضائعه متعثرة مبستمه متفائلة متألمه ..حتى مشاعري ضاعت وغابت


هنا خربشاتي تنفست الصعداء

صرت مزاجية حتى في مشاعري لا أعلم إلى متى لا أعلم

ببسيطة هي مفرداتي حتى السطحية تجردت من حروفي قد لا تصل إلى مستوياتكم فاعذروني هي خربشات رميتها بينكم قد تكون مبهمة وقد تكون مقصوده وقد تكون مجارات لبعض الآلام في اعماقي


هنا اقول احبك يا منتداي وأحبك يا قلمي


فها انت تحمل جزءا من الحمل